مقدمة

فيما يلي سؤالاً عميقاً: هل لك أن تتخيل أي شيء يحدث في حياتك يمكنه أن يجعل ثقتك بالله تهتز؟ أو هل ستبادل إيمانك المسيحي بإيمان آخر – إيمان تعتقد أنه سيكون هادفاً أكثر أو ينجح أفضل في حياتك؟ 

يريد الله أن يجعل إيمانك به غير قابل للاهتزاز. أنه يريدك أن تفهم الأسباب التي لا يمكن إنكارها ولماذا تستحق معتقداتك التمسك بها. أكيد أن المسيحية تعدك بالحياة الأبدية مع الله في السماوات. لكنها تقدم لك أيضاً علاقة شخصية مع الله الذي يتمسك بك باهتمام كبير في هذا المكان وفي التو. بغض النظر عما تواجهه، فأنت لن تكون وحيداً أبداً. عندما تكون منتمياً لله، فأنت تقف على صخرة صلبة الآن وللأبد. 

سوف تواجه شخصياً حقائق نحتاجها جميعاً لتحفظنا للأبد من "تغيير عقولنا فيما نؤمن به لأن شخصٍ ما أخبرنا شيئاً مختلفاً أو لأن شخص ما كذب علينا بكل ذكاء وجعل من تلك الكذبة تبدو وكأنها حقيقة" (أفسس 4: 14). سوف تقتنع أن إيمانك هو الإيمان الحقيقي. وسوف تعرف لماذا يُعتبر إيمانك مهماً في كل لحظة من لحظات حياتك. 

سوف تقدم لك كل صفحة من صفحات هذا الكتاب قراءة قصيرة من الكتاب المقدس، وآية رئيسية، وصلاة قصيرة، وبضعة أسئلة واقتراحات لمساعدتك على تطبيق حقيقة قراءة ذلك اليوم في حياتك. سوف تعمل امتحانات موجزة وتقرأ قصص. سوف تقرأ قصص حقيقية وخيالية وبعض المختارات التي هي أغرب من الخيال. ربما تضحك وربما تبكي. سوف تحتاج للتفكير ولكن ولا شيء سيرهق دماغك، لأن الهدف من المغامرة اليومية هو أن تفهم "أن الله حنّان في علاقته معك" (خروج 34: 14). 

بينما أنت تتصفح موقع تأملات الشبيبة لوحدك، يمكنك أيضاً مراجعة موقع تأملات الشبيبة مع عائلتك. ويمكنك البحث أيضاً في كثير من المصادر عن "ما وراء الإيمان."    

                                                          الدخول الى قائمة التأملات